من هو بركياروق بن ملكشاه
بركياروق السلاجقة
بركياروق نهضة السلاجقة العظمى
بركياروق نهضة السلاجقة
إقرأ أيضاً: تعرف على التسويق العقاري الحديث للعام 2021
هو أبوالمظفر ركن الدنيا والدين بركياروق بن جلال الدولة ملكشاه بن ألب أرسلان من مواليد عام (472 هـ-498 هـ) وهو سلطان سلجوقي حكم في دمشق وحلب من عام 1094 حتى 1105م.
ملك شاه السلجوقي
تاريخ السلطان ملك شاه
السلطان السلجوقي بركيارق صاحب النفوذ الاعظم ببغداد من سنة 1094الى سنة 1005م في عهد الخليفه العباسي المستظهر
بركياروق هو رجل قوي وذكي جداً ويشبه والده السلطان ملكشاه بن زبيدة خاتون من نواحي كثيرة وهو احد الذين خاضوا صراعا على السلطة بعد وفاة والدهم وهم ملك تابار وسنجر ومحمد كما شارك في هذه الصراعات ابنه ملكشاه بن بركياروق.
إقرأ أيضاً: تعرف على السلطان السلجوقي مليك تابار ملكشاه شقيق بركياروق وسنجر
ويذكر ابن خلدون ان تركان خاتون أم محمود بن ملكشاه قامت بإخفاء نبأ وفاة السلطان ملكشاه حتى تعين ابنها محمود وهويومئذ ابن أربعة أعوام على الخلافة، ويقول ابن خلدون في تاريخه حتى أن أم محمود بعثت إلى أصفهان سرا حتى يقبض على بركياروق خوفا منه كي لا ينازع ابنها محمود فحبس، وعندما فهم الجميع بموت السلطان ملكشاه الأول قام أنصار بركياروق بالثورة في أصفهان وأخرجوا بركياروق من سجنه وبايعوه وخطبوا له بأصفهان.
السلطان مليك شاه
السلطان جلال الدولة ملك شاه
كان تاج الملك الموالي لمحمود بن ملكشاه قد تقدم إلى أصفهان مطالبا بركياروق بالعسكر والأموال، لكن بركيارق كان قد غادر إلى الري واجتمع معه بعض أمراء أبيه في نفس الوقت الذي قدمت فيه تركان خاتون وابنها محمود إلى أصفهان.
إقرأ أيضاً: أفكار إعلانات عقارات 2021
السلطان جلال الدولة ملك شاه تاريخيا
تاريخ السلطان ملك شاه الب ارسلان
بعثت تركان خاتون العساكر لقتال بركياروق وفيهم أمراء ملكشاه، فلما تراءى الجمعان هرب كثير من الأمراء إلى بركياروق وأشتد القتال فانهزم عسكر محمود وخاتون وعادوا إلى أصفهان وسار بركياروق في أثرهم فحاصرهم بها، وكانت علاقته رديئة مع عمه تتش بن ألب أوفدان، وكانت بينهم معارك كثيرة حتى تمكن بركياروق من اغتيال عمه تتش في المعركة وأغراقه في نهر دجلة قرب سامراء في شهر ربيع الأول من عام 487هـ.
إقرأ أيضاً: تعرف على حساب الوساطة وكيف يمكنك فتحه 2021
جلال الدولة ملك شاه
قصة السلطان ملك شاه
وفي عام 494 هـ التقى الأخوان بركياروق ومحمد فانهزم محمد وأسر وزيره مؤيد الملك وذبح ووصل محمد إلى جرجان فبعث له أخوه سنجر أموالا وكسوة ثم تعاهدا وأما بركياروق فصار في مائة ألف فأذن لعسكره في التفرق للغلاء وبقي في عسكر قليل فقصده أخواه ففر إلى همذان ونقصت بذلك حرمته ثم فر إلى خوزستان وهوفي خمسة آلاف ضعفاء جياع فدخل بغداد وتسقم ومد جنده أيديهم إلى أموال الرعية فوصل سنجر ومحمد إلى بغداد فتقهقر بركياروق إلى واسط وهو مريض، بعد ذلك بعام تلاقى بركياروق مع أخيه محمد مرة أخرى فتصالحا ثم تلاقيا مرة أخرى بعد شهرين فتحاربا فانهزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب محمد بعد ذلك إلى أصفهان ومعه عدد من جنده فلحقه بركياروق ليقاتله، لكنه لم يستطع دخول المدينة.
إقرأ أيضاً: تعرف على كيفية التداول في البورصة وشراء أسهم 2021
وفي عام 497هـ أصطلح الإخوان الثلاثة محمود ومحمد وسنجر بإن يأخذوا جميعهم أجزاء من الدولة، فكان من نصيب بركياروق الري وطبرستان وفارس والجزيرة والحرمين، وبعدها في عام 498هـ، توفي بركياروق فأستولى أخوه محمد على ملكه بعد أن اغتال الأمير إياز السلجوقي الذي صالحه في دخول المدينة وسلم له ملكها وكان الأمير إياز هو الوصي على أبنه ملك شاه الثاني.
اعلان بربروس مترجم للعربية
الوزير السلجوقى نظام الملك