رعاية الأطفال في كندا مقابل 10 دولار في اليوم
أعلن ترودو عن خطط جديدة لدعم الأمهات، وبهذه الكلمات أعلن تبنيه خطط جديدة لدعم الأمهات والنساء عموما في كندا، حيث قال إن هذا هو الهدف الذي تعمل عليه الحكومة لمساعدة حوالي ربع مليون أم في كندا على العودة إلى العمل.
حقوق الأطفال في كندا معلومات
ويمكن أن تؤثر رعاية الطفل البالغة 10 دولارات في اليوم على المهاجرين، وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قد اعلن في وقت سابق، أن حكومته تهدف إلى أن تبلغ تكلفة رعاية الأطفال في المراكز المخصصة لذلك 10 دولارات في اليوم في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
تفاصيل حقوق الأطفال في كندا
ولتحقيق هذا الهدف، التزمت الحكومة الفيدرالية باستثمار 30 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع ما لا يقل عن 9.2 مليار دولار سنويا بعد ذلك، وصرح مكتب رئيس الوزراء بأن هذا يمكن أن يخفض رسوم رعاية الأطفال بنسبة 50 في المائة في المتوسط في كل مكان خارج كيبيك بحلول نهاية عام 2022.
جزاء تعنيف الأطفال في كندا
ودخلت الحكومة الفيدرالية منذ إعلان ترودو في محادثات مع المقاطعات والأقاليم حول تنفيذ هذا النظام الجديد للتعليم المبكر ورعاية الأطفال، وحتى الآن توصلت الحكومة إلى اتفاقيات مع سبع مقاطعات وإقليم واحد، لجعل رعاية الأطفال ميسورة التكلفة ولدعم مقدمي رعاية الأطفال أنفسهم من خلال التدريب وزيادة الأجور.
هل يجوز ضرب الأطفال في كندا
وعند إصدار هذا الإعلان ذكر مكتب رئيس الوزراء: "من خلال هذا النظام، سنجعل الحياة ميسورة التكلفة للعائلات الكندية، ونخلق وظائف جديدة، وننمي الطبقة المتوسطة، ونزيد مشاركة المرأة في القوى العاملة، ونقود نمو اقتصادي قوي في جميع أنحاء البلاد".
كيف يمكن أن تؤثر رعاية الطفل البالغة 10 دولارات في اليوم على المهاجرين؟
ومن المرجح أن تكون هذه السياسة مكسبا كبيرا للآباء في جميع أنحاء كندا. كما أن المهاجرين هم من بين أولئك الذين يرجح أن يستفيدوا أكثر، حيث يميل المهاجرون إلى الوصول إلى كندا في سن أصغر. وهذا يعني أنهم يميلون إلى أن يكون لديهم أسر أصغر سنا. وبالتالي فإن الوصول إلى مراكز رعاية أطفال ميسورة التكلفة أمر في غاية الأهمية.
قانون حماية الطفل في كندا
وقد لا يكون لدى المهاجرين عائلة وأصدقاء في البلد لرعاية أطفالهم، على عكس الكندي العادي، وقد لا يكون لديهم دخل مرتفع بما يكفي ليتمكنوا من تحمل تكاليف مراكز رعاية الأطفال، وعادة ما تتحمل النساء المهاجرات العبء الأكبر من ذلك.
قانون حماية الأطفال في كندا
ومن أحد الأسباب التي قد تجعل النساء الوافدات الجدد يكافحن من أجل الاندماج اقتصاديا واجتماعيا في كندا هو عدم وجود مراكز ميسورة التكلفة لرعاية الأطفال، فعلى سبيل المثال، في تورنتو، وهي الوجهة الرئيسية للمهاجرين الجدد إلى كندا، يبلغ متوسط الرسوم الشهرية لرعاية الطفل الصغير 1600 دولار وفقا لميزانية الحكومة الفيدرالية لعام 2021.
هل يجوز ضرب الطفل في كندا
وفي ظل عدم وجود خيارات ميسورة التكلفة، قد تُجبر النساء الوافدات على البقاء في المنزل لرعاية أطفالهن، وهذا يعيق قدرتهن على متابعة حياتهن المهنية في كندا بشكل جدي، وبناء الشبكات الاجتماعية التي تعتبر حيوية أيضا للشعور بأنهن في وطنهن.
هل سيتركني ابني في كندا
ولذلك من المحتمل أن يؤدي طرح برنامج رعاية الطفل الجديد إلى تمكين المزيد من النساء المهاجرات من متابعة حياتهن المهنية، وسيؤدي أيضا إلى تحسين القوة الشرائية لأسر المهاجرين حيث يمكنهم توقع دخول المزيد من الدخل مع انخفاض تكلفة رعاية الأطفال، ومن الفوائد الرئيسية الأخرى المحتملة تحقيق نتائج تعليمية واجتماعية أفضل للأطفال الوافدين الجدد، حيث سيتمكنون من الوصول إلى فرص تعلم إضافية وفرص لتكوين صداقات جديدة.
حقوق الطفل الكندي 2022
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن كندا ستنفق 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على مشاريع عالمية لمعالجة العبء غير المتكافئ الذي تتحمله النساء في رعاية أطفالهن والأشخاص الآخرين.
إعانة الأطفال في كندا 2022
وتعهد ترودو بذلك في خطاب ألقاه في منتدى جيل المساواة الذي عُقد في باريس نهاية نوفمبر 2021، أنه سيعمل على معالجة التأثير الضخم لكوفيد-19 على النساء، وذكر ترودو: "ألقى وباء كوفيد-19 ضوءا على معاناة النساء"، وكان المنتدى يبحث عن التزامات عالمية للمساعدة في المساواة بين الجنسين.
رواتب الأطفال في كندا
حيث واجهت العديد من النساء حول العالم المزيد من العنف، كما أُجبرن الكثير منهن على الخروج من العمل بمستويات تنذر بالخطر، وهذا قد يرجع إلى أن النساء يشغلن الوظائف غير الآمنة التي تُغلق أولا في الاقتصادات المنكمشة، أو بسبب اضطرارهن إلى البقاء في المنزل ورعاية الأطفال أو الأقارب المسنين.
مساعدات الأطفال في كندا
وكانت كندا قد دعت أيضا، إلى تقديم مقترحات حول كيفية إنفاق 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على مشاريع تساعد النساء اللواتي يقدمن أعمال رعاية مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر في البلدان النامية.
رياض الأطفال في كندا
حيث قالت لورين رافون المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام بكندا، "إن كندا هي أول دولة تتبرع بأموال مستهدفة لـ "اقتصاد الرعاية"، وهو مصطلح لوصف العمل، سواء بأجر أو بدون أجر والذي يتضمن رعاية ودعم الآخرين بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص المعاقين ووظائف الترفيه والخدمات الشخصية.
تربية الأطفال في كندا
كما قالت وزيرة التنمية الدولية الكندية، كارينا جولد، إن الحكومة تستثمر 30 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لإنشاء برنامج وطني لرعاية الأطفال.
مدارس الأطفال في كندا
وأظهرت الكثير من الأبحاث أن أجر الكثير من هذا العمل منخفض، ويقع في كثير من الأحيان على عاتق النساء أو المهاجرين الجدد أو العمال الأجانب المؤقتين، كما علقت رافون على تمويل الحكومة الجديد قائلة: "هذا التزام رائد من قبل حكومة كندا، وأنا أحيي الحكومة على ذلك، كما أضافت أن الاستثمار في وظائف الرعاية يدفع بالنمو الاقتصادي، ويحد من الفقر وعدم المساواة، ويدعم المساواة بين الجنسين".