من هو حمزة يوسف رئيس الوزراء الأسكتلندي الجديد ويكيبيديا
حمزة يوسف ويكيبيديا
من هو حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا ويكيبيديا، حمزة يوسف Hamza Yusuf هو رئيس وزراء اسكتلندا الجديد وهو أول مسلم يقود عن الحزب الوطني الاسكتلندي في تاريخ البلاد يبلغ من العمر 37 عامًا وقد خلف زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء نيكولا ستورجن، وزعيم حزب الوطنيين الإسكوتلنديين (SNP) منذ مارس 2023 ، وُلد لأبوين من أصل باكستاني في غلاسكو ودرس السياسة في جامعة غلاسكو، قبل أن يعمل كمساعد برلماني لعدة سياسيين من حزب SNP2 انتخب عضوًا في البرلمان الإسكوتلندي عام 2011 وشغل عدة مناصب وزارية تحت رئاسة نيكولا ستورجن، مثل وزير العدل ووزير الصحة.
حمزة يوسف الأسكتلندي
فاز حمزة يوسف برئاسة حزب SNP في انتخابات محتدمة على منافسته كيت فوربس، وأصبح أول رئيس وزراء مسلم في المملكة المتحدة ويدعم استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة ويعتبر من المؤيدين للسياسات الاجتماعية الليبرالية.
هل تظن أن إسكتلندا ستستقل قريبًا
الاستقلال الإسكوتلندي هو فكرة أن تصبح إسكتلندا دولة ذات سيادة، مستقلة عن المملكة المتحدة، ويشير أيضًا إلى الحركة السياسية التي تسعى لتحقيق ذلك، كانت إسكتلندا مملكة مستقلة خلال العصور الوسطى، وخاضت حروبًا للحفاظ على استقلالها من إنجلترا.
عائلة حمزة يوسف
انضمت المملكتان في اتحاد شخصي عام 1603 عندما أصبح الملك الإسكوتلندي جيمس السادس جيمس الأول لإنجلترا، واندمجت المملكتان سياسيًا في مملكة واحدة تسمى بريطانيا العظمى عام 1707 بدأت حملات سياسية لحكم ذاتي إسكوتلندي في القرن التاسع عشر، في شكل مطالبات بالحكم المحلي ضمن المملكة المتحدة.
الخلفية السياسية لحمزة يوسف
أجري استفتاءان حول التفويض عام 1979 و1997، وأنشئ برلمان إسكوتلندي منفصل في 1 يوليو 1999، أصبح الحزب الوطني الإسكوتلندي المؤيد للاستقلال حزب الحكومة في البرلمان المنفصل عام 2007، وفاز بأغلبية مطلقة من المقاعد في انتخابات برلمان إسكوتلندي عام 2011.
تعيين حمزة يوسف
أدى ذلك إلى اتفاق بين الحكومتين الإسكوتلندية والبريطانية لإجراء استفتاء على استقلال إسكوتلندي عام 2014، سُئِلَ الناخبون: "هل يجب أن تصبح إسكوتلندا دولة مستقلة؟" أجاب 44.7 في المائة من الناخبين بـ"نعم" و55.3 في المائة بـ"لا"، مع تسجيل نسبة مشاركة قياسية بلغت 85 في المائة اقتُرِحَ إجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال، خاصةً منذ أن صوَّتَ المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو 2016 ومنذ أن زاد حزب SNP أغلبيَّته في انتخابات برلمان إسكوتلندي عام 2021. في يونيو 2022، اقترح حمزة يوسف تاريخ 19 أكتوبر 2023 لإجراء استفتاء جديد على استقلال إسكتلندا.
ما هي العواقب المحتملة لاستقلال إسكتلندا؟
استقلال إسكتلندا قد يكون له عواقب مهمة لإسكتلندا نفسها ولبقية المملكة المتحدة. من بين هذه العواقب:
- مشاكل في الميزانية العامة لإسكتلندا، حيث تواجه عجزًا ماليًا كبيرًا لا يمكن تمويله بسهولة.
- خيارات صعبة بشأن العملة، حيث قد تضطر إسكتلندا إلى إنشاء عملة جديدة أو الانضمام إلى اليورو أو الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني دون أي نفوذ على سياسة البنك المركزي.
- تكاليف بناء دولة جديدة، حيث ستحتاج إسكتلندا إلى إنشاء مؤسسات وهيئات وقوات دفاع وخدمات دبلوماسية وغيرها من الجوانب الحكومية.
- تأثير على الأمن والدفاع، حيث ستفقد المملكة المتحدة قاعدتها البحرية النووية في فاسلان، وستضطر إلى التفاوض مع إسكتلندا حول مصير الأسلحة النووية والقوات المشتركة.
- تأثير على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، حيث قد تسعى إسكتلندا لإعادة الانضمام إلى الاتحاد بعد خروج المملكة المتحدة منه، وهو ما قد يستغرق وقتًا طويلًا ويشترط شروطًا صارمة.
- تأثير على التماسك الإقليمي، حيث قد يؤدي استقلال إسكتلندا إلى زيادة المطالبات بالحكم الذاتي أو الانفصال في مناطق أخرى من المملكة المتحدة، مثل ويلز وأيرلندا الشمالية.
هل توجد فوائد لاستقلال إسكتلندا؟
نعم، قد توجد بعض الفوائد لاستقلال إسكتلندا. من بين هذه الفوائد:
- إعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يرغب معظم الناخبين الإسكوتلنديين في البقاء ضمن السوق الموحدة وحرية التنقل.
- زيادة السيطرة على السياسات الداخلية والخارجية، حيث ستتمكن إسكتلندا من تحديد أولوياتها ومصالحها دون تدخل من لندن.
- استغلال موارد النفط والغاز في بحر الشمال، حيث تعتبر مصدرًا مهمًا للإيرادات الضريبية والطاقة.
- إصلاح نظام الضرائب والرعاية الاجتماعية، حيث ستتمكن إسكتلندا من تصميم نظام أكثر عدالة وشمولية للمواطنين.
- زيادة ثقة الشعب بذاته، حيث قد يؤدي استقلال إسكتلندا إلى جذب المزيد من الأعمال والسياحة والثقافة.
ما هي ردود الفعل على فوز حمزة يوسف؟
ردود الفعل على فوز حمزة يوسف كانت متباينة بين الترحيب والتحدي والانتقاد، من جهة تلقى حمزة يوسف تهاني وتبريكات من قيادات الحزب الوطني الاسكتلندي ومن زعماء أحزاب أخرى في اسكتلندا وبريطانيا، ومن شخصيات عامة ومنظمات مدنية، خاصة من الأقليات والمجتمعات المسلمة.
رئيس وزراء اسكتلندا الجديد
كما أشاد البعض بأن فوز حمزة يوسف يعكس التنوع والانفتاح في المجتمع الاسكتلندي، ومن جهة أخرى واجه حمزة يوسف تحديات وانتقادات من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي رفض مطلب حمزة يوسف بإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا، ودعاه إلى التركيز على قضايا أخرى مثل التضخم والصحة والتعليم، كما تعرض حمزة يوسف لبعض الهجوم الإعلامي والسياسي بسبب خلفيته الإسلامية والباكستانية، وبسبب بعض المواقف التي اتخذها في الماضي.